ملتقى (( بركتنا في جمعتنا ))
تحت رعاية سعادة السيدة / مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء المعتمدين لدى الدولة، تم تنظيم ملتقى "بركتنا في جمعتنا"، لمنتسبي ومنتسبات مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وذلك في مركز الاستشارات العائلية "وفاق " .
وجاء تنظيمُ الملتقى بهدف تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية للتأكيد على أن الأسرة ثروة وطن،، حيث تم التأكيد خلال الملتقى على أهمية الوحدة والتكاتف الاجتماعي في تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لجميع أفراد المجتمع، والإشادة بالدور الفعال الذي يلعبه كبار السن في بناء أسرة متماسكة وبالتالي مجتمع قوي، بالإضافة إلى التأكيد على ما تمثله رعايتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، من واجب وطني وإنساني.
هذا، وقد تضمن الملتقى مجموعةً من الفقرات التي توضح أهمية ما قدمته لنا الأجيال السابقة من جهود، ومدى أهمية التواصل المباشر لأجيال اليوم مع كبار السن وذلك لتعزيز الروابط الأسرية، وإبقاء الحوار كحلقة وصل فعالة بين تلك الأجيال ، ومن بينها مشاركة حوارية للسيدة (كلثم السليطي) تروي من خلالها تجربتها في الأندية النهارية التي ينظمها المركز، بالإضافة إلى فقرة "أنت الخير والبركة"، التي قدمها السيد علي بن طوار الكواري، والتي أكد من خلالها على أهمية دور الوالدين في تحفيز الأبناء وتشجيعهم على بناء مستقبل أفضل.
وفي ختام الملتقى، قامت سعادة السيدة/ مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، مع عدد من أصحاب السعادة وكبار الشخصيات بتكريم الاباء والأمهات منتسبي ومنتسبات مركز إحسان ، الذين يمثلون "بَركة المجتمع" وأساسه المتين، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم القيّمة في بناء الوطن.
وتطلع المشاركون في الملتقى إلى مستقبل مشرق يعزز فيه المجتمع القطري من قيم التكافل والتضامن، متخذين من هذا الحدث نموذجاً للتعاون من أجل الاهتمام بكبار السن في المجتمع القطري.
وقد لاقت هذه المبادرةُ الطيّبة استحسانا كبيرا من الآباء والأمهات الذين أعربوا عن سعادتهم وامتنانهم لهذه اللفتة الكريمة من سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة التي حرصت على الالتقاء بهم، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ قيم المحبة والوحدة بين أفراد المجتمع.