افتتاح معرضَ "صمود" بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن.
يُجسِّد شموخَ وعزم كبار السن في فلسطين خلال العدوان..
افتتاح معرضَ "صمود" بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن.
تحت رعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، افتتح السيد فهد بن محمد الخيارين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية المعرضَ الفني التوعوي "صمود" الذي ينظمه مركز تمكين ورعاية كبار السن - إحسان، والمقام في الحي الثقافي - كتارا وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن، وذلك بحضور عدد من الشخصيات والمدعوين من عدة جهات في الدولة
جاء هذا المعرض لتسليط الضوء على معاناة كبار السن في فلسطين، وقطاع غزة بالتحديد، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويجسد المعرض شموخ وثبات وعزم كبار السن في فلسطين خلال العدوان المستمر حتى يومنا هذا.
وخلال جولته في المعرض، اطلع السيد فهد بن محمد الخيارين على العديد من الأعمال الفنية، ومنها مشاريع لأمهاتنا منتسبات مركز تمكين ورعاية كبار السن - إحسان، حيث تبعث الأمهات من خلالها رسائل من الأمل والمحبة للشعب الفلسطيني. كما اطلع على عدد من اللوحات الفنية التي قدمتها الفنانتان القطريتان، /لينا العالي/ و/وضحى العذبة/، حيث عرضتا لوحات تمزج بين مشاعر الألم والمعاناة والأمل في العودة والتحرر من وطأة الاحتلال الذي يقاسي الفلسطينيون آثاره وتبعاته يوميًا.
وفي هذا السياق، أكدت الفنانة /لينا العالي/ على الدور المهم الذي يقوم به الفن للتعبير عن ويلات وآلام الحروب، من خلال الصور والأعمال الموسيقية واللوحات التشكيلية، مشيرة إلى أن الفن يستطيع نقل مشاعر وآلام ضحايا الحروب أكثر من أي وسيلة أخرى. وعن مشاركتها في المعرض، أوضحت أنها تشارك في معرض "صمود" من خلال أعمال فنية مختلفة، منها العمل المفاهيمي الذي يحاكي واقع المسن الفلسطيني بين الركام عبر حائط وممر تفاعلي يحمل عبارات الأمل.
من جانبها، أشارت الفنانة /وضحى العذبة/ إلى أن مشاركتها في معرض "صمود" تأتي تأكيدًا على مساندة الفنانات القطريات للقضية الفلسطينية ولأهل قطاع غزة. وذكرت أن مجموعتها الفنية التي تشارك بها في المعرض تتضمن لوحة مصنوعة من الموزاييك تحمل عنوان "أمل وألم"، تبعث من خلالها الأمل في عبارة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".
ويأتي معرضُ "صمود" ليؤصِّلَ المكانةَ التي تحظى بها فئةُ كبار السن في رؤية قطر والتي لا يقتصر مداها على النطاق الوطني، بل يمتد لنطاقٍ إقليمي وعالمي أوسع، تقديرا لهذه الفئة العمرية المهمة في المجتمعات وحمايتها، وكذلك أهمية توظيف الإبداع لإيصال الرسائل الإنسانية والمجتمعية النبيلة، خاصة ما يتعلق منها بتعزيز حماية كبار السن والتوعية بشأن خطورة إساءة معاملتهم.